مهما تعلمنا دروس الإدارة ، ومهما كُتب عنها، إلا أنها في الحقيقة تجربة تتأثر كثيراَ بشخصيات وسلوكيات المدراء والمرؤوسين، ولا يمكن لمعادلة واحدة مهما تطورت أن تحل كل مسائل الإدارة اليومية التي يواجهها المدير ومرؤسيه في العمل. إلا أنني لاحظت كثيراً أن سمات شخصية المدير تنعكس بشكل واضح على اسلوب ادارته وتعامله مع المواقف اليومية لفريق العمل، سأتحدث عن 4 سلوكيات تعين المدير على أن يكون مقداماً شجاعاً في إدارته، وتطمئن فريق عمله كثيراً مما يكسبه ولاءً حقيقياً غير مزيف. السلوك الأول أن تكون "متقبلاً لضعفك" أو لما يقيّمه الأخرون أنه ضعفاً، اقتنع أن نقاط الضعف والقوة هي سمات شخصيتك وأن انعواجاتك وقدراتك هي هويتك، بالتأكيد تعلم جديداً كل يوم لكن لا تكن "غيرك" ، كن أنت دائماَ بكل سماتك. لا تحاول أن تكون حديدياً ينفر منك فريق العمل، بكل كن انساناً يلتم حولك العاملين من كل المستويات الإدارية. تأكد أن الشعور بالخزي هو عندما ترى سمة من سماتك "ضعفاً"، في حين أن الاعتراف بهذه السمة والتعامل معها بوعي هو قمة الانسانية. تحلى بالشجاعة واعترف بضعفك واكسب احترام كل من ...
ليس من الصعب أن توجه فكراً ما ، إنما الصعب أن تحفظ له حق "وجهة الفكر" !!